
وردت صباح اليوم (الخميس) النتائج الأولية للفحص الذي أجراه معهد الطب الشرعي، والذي عاين جثامين المختطفين الذين تم نقلهم من غزة في عملية عسكرية مطلع الأسبوع الجاري. وبحسب التقرير، فقد تم العثور على علامات تشير إلى إطلاق نار على جثامين المختطفين الستة.
وقام ممثلو الجيش الإسرائيلي بتسليم النتائج إلى عائلات المختطفين الستة، كما ذكر التقرير أنه تم العثور على علامات على جثامين المختطفين الستة تشير إلى تعرضهم لإطلاق النار، بالإضافة إلى فحص أربع جثث عثر عليها بجوار جثث المختطفين من المرجح أن تكون لمسلحين ولم يتم ملاحظة أي آثار إطلاق نارعليها، وهي نتائج أولية فقط، وبالتالي لا يمكن في هذه المرحلة تحديد ملابسات مقتل المختطفين، وما زال التحقيق مستمراً في ملابسات وفاتهم، وسيتم عرضه عند الانتهاء منه للعائلات ومن ثم للجمهور.
ويشار الى نشر قبل يومين على موقع i24NEWS أن المعلومات الاستخباراتية لتحديد الموقع الذي تم العثور فيه على جثامين المختطفين الستة ، جاءت من التحقيقات مع المسلحين في الشاباك. وكان منسقو ومحققو الشاباك متواجدين فعليًا في الميدان في قطاع غزة جنبًا إلى جنب مع قوات الجيش الإسرائيلي وقاموا بتوجيههم إلى الموقع المحدد.